أهم النصائح حول البحث عن الجمهور المستهدف لمنتجاتك
ماذا لو قررت الوصول إلى الجمهور المستهدف لمنتجاتك، عوضًا عن الترويج لها؟
ماذا لو قررت أن تقدم منتجًا مفيدًا عوضًا عن تقديم منتج رائع؟
وفقًا لـ جاي باير، أخصائي التسويق الشهير والمعروف على نطاق واسع عالميًا، الذي قدم توضيح لطبيعة الأبحاث المجراة حول الجمهور المستهدف بشكل رئيسي:
“لابد لكل شركة أو مؤسسة أسواء كانت كبيرة أم صغيرة، أن تعرف طبيعة المستهلكين من جميع النواحي سواء الداخلية أو الخارجية. بغية تحقيق التواصل الأمثل معهم بطرق فعالة وناجحة، وإلا فإن كل الوقت والمال المبذول في تطوير المنتجات والحملات التسويقية لترويجها سيضيع سدىً.”
لنكن واقعيين، لنجاح الأعمال وعمليات التسويق، ينبغي على دراسة الجمهور المستهدف أن يتجاوز العوامل الديموغرافية وغيرها من العوامل الكمية.
حيث بدلًا من التركيز وإضاعة الوقت والمال على عوامل لا تساعد في النجاح في الترويج للمنتجات وتسويقها، ينبغي عليك التركيز على العوامل النفسية التي تحكمهم. بالإضافة العوامل السلوكية، وذلك بهدف فهم دوافعهم وأفكارهم بشكل أكبر.
أصبح اليوم إجراء أبحاث حول اختيار الجمهور المستهدف أكثر سهولة من أي وقت مضى. إذ وبالكثير من الأدوات والوسائل والنصائح المتوفرة حول الأسواق، لديك كل ما تحتاجه لجعل منتجك يبرز من بين المنتجات المنافسة.
نقدم لك هذه النصائح الخمسة التي ستساعدك حتمًا في دراسة الجمهور المستهدف لمنتجاتك بكل سهولة، وبشكل يضمن لك نجاح وصول منتجاتك لهم
محتويات الموضوع
1- قم ببناء سجلات نفسية (سيكولوجية)
إن معرفة عمر وجنس وموقع عملائك المستهدفين هو أمر رائع بكل تأكيد، ولكن يؤسف القول إن مساعيك في التسويق لمنتجاتك ستفشل فيما لو ركزت فقط على العوامل الديموغرافية، بالإضافة إلى غيرها من العوامل التقليدية لجمهورك المستهدف.
ما تحتاجه هو اتباع وسائل دراسة وبحث أكثر تقدما في اختيار الجمهور المستهدف. الأمر الذي سيساعدك في تحديد مشاكل شريحة المستخدمين المستهدفة بخدماتك أو منتجاتك، وإيجاد حلول فعالة لها.
حيث يساهم أيضًا الغوص في الأعماق النفسية (السيكولوجية) لعملائك المحتملين في معرفة الأساليب المُثلى لطرح تلك الحلول.
إذ إنه من أهم الأهداف ألا تجعل العملاء يظنون أن علامتك التجارية قائمة على تحقيق الأرباح والمبيعات فحسب. بل أن تجعلهم يؤمنون أن هدفك الأسمى هو خدمة العملاء وتحقيق المنفعة القصوى لهم من المنتجات أو الخدمات المقدمة على حد سواء.
من المهم معرفة طبيعة مشاعر المستهلكين تجاه المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى تقصي مخاوفهم واحتياجاتهم وخبراتهم في التعامل. ولا ننسى بالطبع الخلفيات الثقافية والمجتمعية لهم.
هذه المعلومات ستجعلك قادرًا على التأثير على عملية اتخاذ القرار لدى الشريحة المستهدفة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
في النموذج التقليدي الأساسي للسجل السيكولوجي يُلاحظ احتوائه على كل من الدوافع والمثبطات التي قد تثني العملاء عن اقتناء المنتجات أو الاستعانة بالخدمات المعروضة.
بالإضافة إلى، ذكر صفات الشخصية التي تؤثر بشكل رئيسي على عملية اتخاذ القرار للفرد ذاك.
إن هذا السجل النفسي للعملاء هو ما تحتاجه لبناء آليات دراسة واختيار الجمهور المستهدف لمنتجك بأسلوب ناجح وفعال.
حسنًا، من أين نحصل على المعلومات لملئ السجل النفسي للعملاء؟
يكمن جواب السؤال السابق في استخدام أساليب “البحث النوعي” (Qualitative research). حيث ستتمكن عبر اتباع هذا النهج من معرفة آراء عملائك، و آمالهم ومخاوفهم والأمور التي يتوقعون الحصول عليها من المنتجات أو الخدمات التي تقدمها.
فكما هو معروف، معظم المسوقين يركزون على البحث النوعي في الوصول إلى مساعيهم. بالإضافة إلى جمع وقياس ومقارنة ودراسة البيانات التي يحصلون عليها من العملاء عبر كلِ من:
- الاستبيانات
- معلومات التواصل الخاصة بالزبائن
- تقارير مبيعات المنتجات والخدمات
يركز البحث النوعي في المقام الأول على الملاحظة والاستفسار، بهدف التمكن من فهم سلوك العملاء.
عند اتباعك لآليات البحث النوعي (Qualitative research) ستعرف الجوانب النفسية (السيكولوجية) للعملاء والتي تعرف بـ المخططات النفسية (psychographics). بالإضافة إلى تمكنك من بناء المخطط الأمثل لتوقع الحالة التي يمر بها عملائك والتي تتضمن كلًا من:
- الأمور التي يتجنبها الجمهور المستهدف عادةً
- الحاجات التي يحتاجونها
- الأسئلة التي قد تراودهم
إن هذا الأمر لن يضمن لك معرفة موقع العلامة التجارية لمنتجك أو خدمتك في بيئتهم فحسب. بل ستعرف أيضًا الاعتبارات المحيطة بها أيضًا.
مما سيساعدك في تخطيط وبناء الحملات التسويقية لمنتجاتك وخدماتك، بناءً على معرفة ردود فعل العملاء وأسباب القرارات التي يتخذونها فيما يتعلق باقتناء المنتج أو الخدمة.
تتوفر اليوم الكثير من الوسائل والأدوات التي بدورها تقدم لك المساعدة في البحث النوعي. وهي:
- أنماط التسوق
- المنتديات الاجتماعية
- روبوتات المحادثة المجانية أو ما يعرف بالـ (بوت)
- تقنيات تصوير العملاء المحتملين
- المقابلات
- التسويق عبر الرسائل النصية
- مجموعات التركيز
إن جميع الوسائل السابقة تعمل على اكتشاف نية المستخدمين وسلوك الجمهور المستهدف الذي تنوي طرح خدماتك ومنتجاتك أمامه.
على سبيل المثال:
تقنيات تصوير العملاء المحتملين
عند القيام بذلك تتمكن من التقاط والحصول على الكثير من الأمور التي لن تظهرها التحليلات التقليدية النموذجية. مثل تمكنك من التقاط:
- التعابير الوجهية
- تتبع العين
- ردود الفعل حول العلامة التجارية لمنتجاتك
- الأمور التي تجذب اهتمامهم والأمور التي يميلون عادة لتجاهلها
- الصعوبات التي قد تعترضهم عند التفاعل مع العلامة التجارية الخاصة بك
مجموعات التركيز والدراسة
عند استخدامك لهذه الوسيلة أنت تقوم باختيار مجموعة من الأفراد المتمتعين بصفات محددة. ثم تقوم بعرض منتجك أو خدمتك عليهم. حيث تقوم عقب ذلك بقياس وتسجيل ردود فعلهم حول العلامة التجارية الخاصة بك.
عندها ستتمكن من الإجابة عن كل من الأسئلة التالية. هل كانت هذه العلامة التجارية تسمو لمستوى توقعاتهم؟ ما هي الأمور التي يميلون لملاحظتها بشكل أساسي دونًا عن غيرها؟ هل توجد بعض النقاط التي تحتاج لإعادة تخطيط ورسم؟
بلغة أخرى، عن البحث الكمي يقوم على جمع المعطيات والأرقام، بينما البحث النوعي يركز على سبب حصولك على هذه المعطيات بشكل محدد.
عبر بناء سجلات نفسية صحيحة ودقيقة لشخصيات عملائك، ستتمكن من الوصول إلى معرفة أولية حول الجمهور المستهدف لمنتجاتك. كيف يفكرون، وماهي الأمور التي تحفزهم على اقتناء المنتجات أو الخدمات.
بالإضافة إلى معرفة كل من نيتهم، أنماط حياتهم، مخاوفهم وتطلعاتهم – وكل ما هو مفيد في نطاق تسويق المنتجات.
2- احصل على أقصى استفادة من التواصل والإنصات الاجتماعي
تخيل أنك تملك أو تقوم بإنشاء الحملات التسويقية لعلامة تجارية تتعلق بالمأكولات السريعة (fast foods). ذات صباح أتيت لتناول القهوة وسمعت إثنين من العملاء يتحادثون التالي:
يقول الأول: ” لديهم حلويات لذيذة هنا. خاصة تلك التي تحتوي على العنب البري”
يرد الثاني: “حسنًا، لم أجربها بعد”
يشارك شخص ثالث في الحديث ويقول: “لقد اشتريت حلوياتهم مرتين. وفي كلا المرتين كانت جافة للغاية”
ستتساءل هنا، هل يشعر جميع العملاء بالأمر نفسه تجاه الفطائر؟ هل هي حقًا بذاك السوء؟
تبدأ بعد ذلك بسؤال العملاء الآخرين، وجمع آرائهم حول هذه العلامة التجارية. إذ تقوم عبر هذه العملية بالإنصات إلى ما يفكرون به، وما يشعرون به حيال الطعام المقدم، وبناءً على الحقائق التي تجمعها عليك أن تقرر فيما إن كانت بعض التغييرات ضرورية لكسب ثقة المستهلكين أم لا. وبالطبع لتحقيق الربح من العلامة التجارية.
إن القصة المذكورة سابقًا تعد وسيلة مجربة وناجحة لإجراء الأبحاث حول ما يريده الزبون وتقديم ما يتطلع إليه.
ما هو الإنصات أو التواصل الاجتماعي؟
الإنصات الاجتماعي هو مفهوم يقوم على مراقبة وتحليل المحادثات التي يجريها الأفراد حول العلامة التجارية التي تملكها، سواء كان ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي أو المنتديات أو غيرها.
إن الإنصات الاجتماعي لا يعني الرقابة الاجتماعية. حيث تعني الرقابة الاجتماعية، المتابعة والرد على الرسائل والتعليقات التي تصلك حول علامتك التجارية بشكل عام أو أحد المنتجات التي تقدمها.
بينما يشير الإنصات الاجتماعي إلى تحليل المحادثات التي تجري بين الأفراد حول علامتك التجارية وعملك ككل.
يعد الإنصات الاجتماعي من العناصر الهامة والحاسمة فيما يتعلق بإجراء أبحاث ودراسات حول الجمهور المستهدف، وذلك لأنه يساعد على جمع الأفكار واستخدامها لاتخاذ قرارات تسويقية أفضل وأكثر ملاءمة.
حيث من خلال اتباع وسائل الإنصات الاجتماعي، ستتمكن من فهم استراتيجيات المحتوى الذي ينبغي عليك اختيارها لتحقيق التواصل الأمثل مع العملاء. بالإضافة إلى معرفة وسائل التفوق على المنافسين، والنقاط الواجب مراعاتها لبناء حملات فعالة أكثر للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ما الذي يمكنك فعله للوصول إلى استماع اجتماعي أفضل:
- تصفح التعليقات والنقاشات التي يجريها الجمهور المستهدف حول العلامة التجارية الخاصة بك
- تابع وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الجمهور المستهدف بحملات تسويق العلامة التجارية
- استخدم وسائل الإنصات لمراقبة الجمهور المستهدف، وتحليل المحتوى الذي يدفعهم للتفاعل والتعليق. يتم ذلك عبر معرفة كل من:
- الأمور التي يشاركونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- ما هو المحتوى الذي يتفاعلون مع
- من هم المؤثرين القادرين على الوصول لجمهورك المستهدف بشكل كبير
- ما هو نمط العناوين وتصميم الصور الذي يجلب انتباههم
لكن، لا يقتصر الأمر على متابعة الجمهور المستهدف لنتمكن من القول أن عملية الإنصات الاجتماعي قد أتت بثمارها. إذ ينبغي عليك الإنصات للنقاشات والتعليقات حول العلامات التجارية للشركات المنافسة، الأمر الذي يساعدك في معرفة ما يحتاجه العملاء وماهية الخطوات التي ينبغي عليك اتباعها لتلبيتها.
يتم ذلك عبر تحليل ومراقبة التعليقات الإيجابية حول منتجات وعلامات الشركات المنافسة، ولكن والأهم من التعليقات الإيجابية، هو التركيز على تحليل التعليقات السلبية والانتقادات.
البعض عند القيام بعمليات المراقبة للمحتوى الاجتماعي لمعرفة الآراء حول العلامة التجارية، يقوم باستخدام الرموز التعبيرية التي قد يلجأ المستهلكون لاستخدامها أثناء تقييمهم للمنتج أو الخدمة.
حيث تساعد الرموز التعبيرية بشكل رئيس في معرفة مخاوف العملاء.
يقدم لك الإنصات الاجتماعي نافذة تمكنك من معرفة أكثر المشكلات شيوعًا لدى المستخدمين (وحلها بالطبع.)، ومعرفة التصور العام حول العلامة التجارية لمنتجاتك وخدماتك. بالإضافة إلى تحليل مدى شعبية ونجاح حملات تسويق المنتجات الخاصة بك لدى الجمهور المستهدف، وحتمًا فهم شعور العملاء تجاه علامتك التجارية والعلامات المنافسة.
بالمحصلة، الإنصات الاجتماعي لا يدور حول الوسوم وعدد المرات التي ذُكرت فيها علامتك التجارية. بل يركز على فهم ومعرفة الحالة المزاجية خلف هذه المقاييس.
3- خذ بعين الاعتبار الاستبيانات، ولكن تأكد من استخدامهم بالشكل الصحيح
يتفق الجميع في اعتبار الاستبيانات واحدة من أكثر الطرق فعالية وشعبية عندما يتعلق الأمر بدراسة الجمهور على نطاق واسع، بالنسبة للمسوقين.
يمكن لاختبار بسيط عبر الإنترنت تزويدك بالمعلومات الكافية حول العوامل التي تؤثر في قرارات المستهلكين حول منتجاتك وخدماتك. بالتالي يعمد المسوقين للاهتمام بتصاميم استبيانات واختبارات تستطيع جذب انتباه الجمهور المستهدف وحثه على المشاركة، وذلك نظرًا لأهمية ووفرة النتائج التي بإمكانهم استخلاصها من هكذا اختبارات.
ما هي أهمية تصميم استبيان جذاب؟
تنبع أهمية تصميم الاستبيانات من قدرتها على تحفيز الجمهور المستهدف على المشاركة وإبداء الرأي بالإضافة إلى لفت انتباههم إليها.
حيث يعتمد تصميم الاستبيان في المقام الأول على طبيعة الأسئلة التي تنوي طرحها. على سبيل المثال:
- أسئلة اختيار من متعدد
- أسئلة اختيار من قوائم منسدلة
- تقييم لبعض المنتجات والخدمات
- أسئلة مفتوحة الإجابة
إن الأنماط السابقة تتطلب تصميمات محددة، وذلك من أجل الحصول على الاستفادة القصوى والمرجوة منها.
من أجل القيام بأبحاث أكثر تقدمًا وتعقيدًا حول الجمهور المستهدف. ينبغي أن تركز بأسئلتك على الناحية السلوكية عوضًا عن النواحي والعوامل المحيطة والديموغرافية.
بالإضافة إلى أن هذه الأنماط من الاستبيانات، تتطلب بشكل رئيسي استخدام حقول نصية وصور توضيحية وذلك من أجل ضمان الوصول إلى إجابات دقيقة.
يعمد بعض صانعي الاستبيانات إلى صنع استبيانات مناسبة للهواتف المحمولة، وذلك نظرًا لانتشار الأجهزة المحمولة على نطاق واسع مما يساهم في توسيع الشريحة المستهدفة.
كلما تقدم مستوى الاستبيانات يمكن للمنشئ جعلها أكثر تعقيدًا، حيث بإمكانه طرح استبيانات تقوم على الاستبعاد والتغيير.
حيث تتبدل الأسئلة الموجهة للجمهور المستهدف وفقًا لإجاباتهم على الأسئلة التي تسبق هذا السؤال. للقيام بذلك بشكل ناجح يتطلب الأمر استخدام أدوات محددة لتحليل النتائج بشكل فوري واتخاذ الإجراء المناسب على الفور.
لتكون الاستبيانات أكثر فاعلية، عليها أن تمتلك عدد من العوامل منها:
- هدفًا واضحًا، أي ما هي المعلومات التي تود الحصول عليها
- شرائح مستهدفة بشكل محدد من المستخدمين، على سبيل المثال الزبائن العاديين أو متابعي وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى زوار الموقع الإلكتروني.
- وسائل وصول وتوعية حول الاستبيانات.
علاوة على ما سبق، أنت بحاجة إلى أدوات لإنشاء وتقديم استبيان ما.
ماهي أهم الأدوات التي يمكن استخدامها في صنع الاستبيانات؟
- Survey Monkey
- Google Forms
- Survey Anyplace
- Typeform
- SurveyGizmo
أين بإمكاني نشر وتعميم الاستبيانات الخاصة بي؟
بالطبع لتحصل على إجابات عليك أن تقوم باختيار افضل الاماكن لنشر استبياناتك. وذلك بشكل يضمن وصولها إلى الجمهور المستهدف بشكل صحيح.
1- موقعك الإلكتروني
قم بوضع الاستبيانات في أماكن حيوية من الموقع لتضمن وصولها إلى المستخدمين. على سبيل المثال، صفحة إتمام الشراء، حيث يمكنك وضع الاستبيان تحت عبارة “شكرًا لك على استخدام منتجنا.” أو بإمكانك وضعها كعلامات منبثقة للمستخدمين أثناء تصفح الموقع.
2- البريد الإلكتروني
يمكنك دعوة المستخدمين والزبائن للمشاركة في الاستبيانات عبر ارسال بريد الكتروني يطلب ذلك منهم بشكل صريح. وذلك بإستخدام أداة مثل جيت ريسبونس Getresponse
3- وسائل التواصل الاجتماعي
تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول إلى الزبائن الأكثر ولاءً وأصحاب التقييمات الإيجابية لمنتجاتك وخدماتك. مما يضمن لك الحصول على ردود كافية.
4- مقابلة ممثلين عن الجمهور المستهدف
بإمكانك مقابلة ممثلي جمهورك المستهدف في الاستبيانات التي تنشئها. حيث تستطيع مقابلتهم وسؤالهم حول رغباتهم، والتحديات، وما الذي يرغبون في تغييره، والمنتجات المنافسة التي يستخدمونها، وما إلى ذلك.
كيف تعلم أنك تختار الأشخاص المناسبين لإجراء الاستبيانات؟
عند الانضمام إلى موقعك الإلكتروني فإن الناس يشاركونك معلوماتهم الديموغرافية الأساسية. تعرف مواقعهم ومستويات الدخل التقريبية والجنس وكذلك الاهتمامات العامة وعادات التسوق. لا تتردد في الاختيار من بين خيارات الاستهداف هذه.
تأكد من اختيار شخص مهتم بعلامتك التجارية أو اشترى منك بالفعل. عند صياغة أسئلة المقابلة، ركز على اكتشاف التحديات التي يواجهونها واهتماماتهم والتأثيرات ووسائل التواصل مع علامتك التجارية.
لتحفيز الجمهور على المشاركة في الاستبيانات أو المقابلات، قدم لهم بعض الخدمات المجانية في المقابل. يمكن أن يكون نسخة تجريبية مجانية أو كتابًا إلكترونيًا أو خصمًا على منتجاتك.
تعد أيضًا الاستبيانات وسيلة فعالة في تقسيم الجمهور المستهدف. إذ بإمكانك تقسيم الجمهور إلى وحدات أصغر تبعًا لقيم محددة. مثال على ذلك:
- العوامل الديموغرافية
- أنماط الحياة
- استخدامات المنتج
- مقدار الثقة بالعلامة التجارية
يساعدك تقسيم الجمهور المستهدف في الوصول إلى الوسائل الأنسب للتأثير على دوافعهم وعمليات اتخاذ القرار لديهم.
4- تابع ما يكرهونه
يمكن أن تساعدك التعليقات السلبية للعملاء في البحث عن الجمهور المستهدف وفهمه بشكل أفضل. وذلك يُعزى إلى أن المسوقين يقومون ببناء شخصية الجمهور المستهدف بعلامتهم التجارية وفقًا لما يرغبون أن تكون عليه، دونما مراعاة لطبيعتها.
لماذا الأشياء التي يكرهها الناس أكثر أهمية من الأشياء التي يحبونها؟
واحد فقط من كل عشرة عملاء سعداء سيترك تقييمًا إيجابيًا، في حين أن العملاء الذين لديهم تجربة سلبية هم أكثر عرضة بمرتين أو ثلاث مرات للتحدث عنها عبر الإنترنت.
تؤثر المراجعات السيئة على سمعة علامتك التجارية ويمكن أن تضلل المستهلكين المحتملين حيث.
- 68٪ من المستهلكين يقولون إنهم يثقون في الآراء عبر الإنترنت.
- 85٪ من المستهلكين يثقون بالمراجعات عبر الإنترنت بقدر ما يثقون بالتوصيات الشخصية.
بناءً على المراجعات السلبية، ستتمكن من تحديد مواطن الخلل في العلامات التجارية. بالإضافة إلى معرفة التغييرات الواجب اتخاذها لإنجاح العلامة التجارية وكسب رضى الزبائن.
أين تجد المعلومات حول ما يكرهه عملائك المحتملين؟
- مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي
تحقق من التفاعل مع علامتك التجارية بالإضافة إلى التعليقات التي يتركها الأشخاص حول منتجاتك وخدماتك. مع أخذ التقييمات التي يتركونها على صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية بعين الاعتبار.
- خدمة العملاء عبر رسائل البريد الإلكتروني أو المحادثات المباشرة
تساعد في دراسة وتحليل مخاوف وتطلعات العملاء. أيضًا معرفة اعتراضاتهم والمشكلات التي قد واجهوها.
- تقييمات عملاء منافسيك
تعلم من أخطائهم، انتبه إلى مواطن فشلهم في تقديم منتجات تحقق رضى المستهلك. عليك أيضًا أن تحلل شخصيات زبائن منافسيك. إذ طالما أنت في المجال نفسه، عليك أن تتوقع أن تتواجد الكثير من القواسم المشتركة بين زبائنك وزبائن منافسيك.
لتحقيق ذلك، عليك الاهتمام بالمراجعات والتقييمات ذات الثلاث نجوم على الأكثر. ذلك لأن تقييمات الـ 5 نجوم أو النجمة الواحدة تكون متحيزة بشكل كبيرة وليست موضوعية.
يساعد الموقع الشهير Quora في الوصول إلى آراء الجمهور المستهدف عبر معرفة عدد كبير من الأسئلة التي يقومون بطرحها في هذا الموقع. الأمر الذي يمكنك من فهم الزبائن المحتملين بوقت قصير.
مثلا، قد يبحث موقع يقدم خدمات النظام الغذائي والرياضة عن آراء الجمهور المستهدف حول ( الغذاء الصحي ) .
من بعض المواضيع التي يمكنك البحث عنها أثناء محاولتك فهم الجمهور المستهدف بعلامتك التجارية:
- ما الذي يسيء الجمهور المستهدف فهمه بشأن منتجاتك أو خدمتك؟
- ما الذي لا يعجبهم في مجال عملك؟
- ماذا يريد العملاء من التعرف على مجالك؟
- ما الذي يحبطهم؟
- ما هي المشاكل التي يواجهونها مع علامتك التجارية؟
بمجرد جمع هذه البيانات، ستتمكن من تنظيم وسائل إيصال علامتك التجارية وفقًا لذلك.
5- اصنع مخططات وخرائط رحلة العميل
للحصول على فهم كامل لجمهورك المستهدف، يجب أن تحاول رؤية عملية التفاعل مع علامتك التجارية من منظورهم.
أي اتبع رحلة الزبون بنفسك.
تشير خريطة رحلة العميل إلى تصور تجربة الشخص المستهدف. أي توضيح جميع النقاط التي يتعامل من خلالها المستهلك مع علامتك التجارية، سواء عبر الإنترنت أو خارجه.
يمكن أن تتخذ هذه الخرائط عدة أشكال: الرسوم البيانية، والرسوم التوضيحية، والمخططات.
ما هي فوائد رسم خطط تتبع مسار المستهلك؟
- فهم الاختلافات في شرائح العملاء والمجموعات الشخصية أثناء انتقالهم خلال مسار الشراء
- مقارنة توقعات العملاء المحتملين مقابل ما يحصلون عليه بالفعل
- التحسين المناسب لعملية خدمة العملاء
ستمنحك خريطة رحلة العميل إحصائيات حول رغبات الجمهور المستهدف بمنتجك أو خدمتك. إذ سترى كيف يعثرون على علامتك التجارية، وما المشكلات التي يأتون لحلها، وكيف يتفاعلون مع حملاتك التسويقية.
إنها فرصتك للوصول إلى رؤوس المستهلكين وفهم شعورهم تجاه منتجك.
يمكن أن تساعدك خرائط رحلة العميل أيضًا في بناء التعاطف مع جمهورك المستهدف. حيث ستساعدك في فهم مشاعرهم واحتياجاتهم ورغباتهم.
لتصميم خريطة رحلة عميل ناجحة ستحتاج إلى المعلومات التالية:
- شخصية الزبون وطبيعتها، مرفقة بأهدافها وتحدياتها.
- قائمة وسائل التواصل مع العملاء
- العديد من الأدوات عبر الإنترنت مثل Venngage و Crello والتي تساعدك في تصميم خريطة تلبي احتياجاتك.
في الختام:
لإجراء بحث ناجح حول اختيار ودراسة الجمهور المستهدف، عليك قدر الإمكان أن تسعى لتجاوز العوامل الديموغرافية والوسائل الكمية التقليدية.
بعض الأسئلة الشائعة FAQ:
من هو الجمهور المستهدف؟
الجمهور المستهدف هو مصطلح يصف مجموعة من الأشخاص الذين حددتهم على أنهم أفضل مستهلكين لمنتجاتك وخدماتك. عند محاولة العثور على الجمهور المستهدف المثالي لعلامتك التجارية، فكر في الأفراد الذين يراقبونها و يتابعونها مسبقًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ما هي الأنواع الخمسة للجماهير؟
الأنواع الخمسة الأساسية للجماهير محايدة وعدائية وغير مطلعة وخبيرة وعملية. استنادًا إلى النوع السائد للجمهور المستهدف، ستتمكن من تطوير استراتيجيتك التسويقية والتفكير في القنوات والرسائل التسويقية الأكثر ملاءمة للعملاء المستهدفين.
كيف تحدد جمهورك المستهدف؟
طور خبراء التسويق العديد من التقنيات لذلك. يمكنك البدء بالعملاء الحاليين وبناء شخصية المشتري بناءً على خصائصهم المشتركة. واحدة من أفضل الطرق لتحديد الجماهير المستهدفة هي استطلاعات العملاء وأخذ آرائهم حول المنتجات والخدمات.
كيف تستهدف العملاء؟
للتواصل مع العملاء بشكل فعال، استخدم المراقبة الاجتماعية والاستماع. استهدفهم بالإعلانات وعمليات التسويق بالعمولة. تواصل مع عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مباشر، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الوسائل الأخرى مثل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية وغيرها.
يمكنك أيضًا استخدام وسائل التسويق التي تعتمد على النشر في المدونات والمنتديات والتواصل مع المؤثرين القادرين على الوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور المستهدف.